قصتي
بدأت رحلتي في ملاعب الرجبي عندما كنت في السادسة من عمري، وكانت تجربة تأسيسية لرؤيتي للحياة والعمل. كانت لعبة الرجبي أكثر من مجرد رياضة بالنسبة لي، لقد كانت مدرسة حقيقية للحياة، علمتني أهمية الاستماع والاحترام وروح الفريق والدور الأساسي لكل فرد في المجموعة.
هذه التجربة، حيث كان تنوع المواهب هو مفتاح قوة الفريق، أثرت بشكل كبير على رؤيتي المهنية. بعد أن تخرجت من كلية إدارة الأعمال، أحرزت تقدمًا سريعًا في قطاع الاتصالات، حيث عملت بشكل وثيق مع الإدارة العليا وطورت فهمًا عميقًا لاستراتيجية الأعمال. وهناك اكتسبت الخبرة في مجال الإستراتيجية التجارية وتطوير الأعمال، برؤية عالمية شاملة.
قادني اجتماع حاسم نحو مهمتي الحالية، وهي زيادة الوعي وتثقيف عامة الناس والطلاب ورجال الأعمال والمؤسسات حول تحديات الذكاء الاصطناعي (AI)، من خلال تعزيز نهج أخلاقي وشامل ومسؤول.
ولشغفي بالأخلاقيات في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد تعاونت مع خبراء عالميين في هذا المجال.
الذكاء الاصطناعي البشريوُلدت من الرغبة في ملء الفراغ: غياب الأدوات المناسبة والتدريب الذي يسمح لكل مواطن في العالم بالمشاركة بنشاط في ثورة الذكاء الاصطناعي. وأنا على قناعة تامة بأنه من خلال الاستفادة من قدراتنا البشرية وتحفيز قدراتنا الإبداعية، مع توفير الموارد والتدريب المناسبين، يمكننا أن ننفذ مهمتنا بنجاح.
ومن خلال مواءمة الذكاء الاصطناعي مع أهداف التنمية المستدامة، فإننا نحول هذه التكنولوجيا إلى أداة قوية في خدمة الإنسانية. وبهذه الطريقة، نمهد الطريق لكل فرد للوصول إلى إمكاناته الكاملة وتقديم مساهمة كبيرة في بناء مستقبل مستدام وشامل.
أنا أؤمن بشدة بالبشر وقدرتهم الرائعة على التكيف. واقتناعا مني بأننا جميعا قادرون على ترويض الذكاء الاصطناعي وإتقانه، فقد قمت بتطوير الأدوات بحيث تكون الإنسانية هي سيد هذه التكنولوجيا، وليس مجرد متفرج.
وقت العمل هو اليوم والآن!
ولذلك أدعوكم بحرارة للانضمام إلينا، واحتضان هذه الحركة، وأن تصبحوا سفراء لهاالذكاء الاصطناعي البشريبحيث يكون الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسانية، لتشكيل مستقبل تتعايش فيه التكنولوجيا والإنسانية في وئام.
https://www.ai4human.net/ambassadors